النتائج المترتبة على الانفجار السكاني 
تؤدي الزيادة غير الطبيعة في اعداد السكان الى التأثير على الأحوال الاجتماعية 
والاقتصادية للدولة وتولد العديد من المشكلات السكانية المتداخلة 

       

                                                              

أولا : سوء التغذية ونقص الغذاء

إن النتيجة الطبيعية للتزايد الكبير في سكان منطقة ما الفقر التدريجي الذي يسوق 
إلى مجاعة محتومة  وهذا ما يلاحظ في بعض مناطق إفريقية وأمريكا اللاتينية

نقص الغذاء : عدم توافر الغذاء الكافي بالنسبة للفرد أو المجتمع
سوء التغذية : عدم تناول المكونات الغذائية متكاملة بالصورة التي تلبي احتياجات الجسم



:حقائق وأرقام

تشير دراسات المم المتحدة إلى وجود ترابط وثيق بين النمو السكاني والتدهور البيئي والفقر فالزيادة السكانية التي بلغت حد الانفجار في بعض المناطق أسهمت في تدهور البيئة مما أدى إلى انتشار الفقر وحدوث المجاعات في أنحاء مختلفة من العالم وبخاصة القارة الإفريقية وجنوبي آسيا وشرقيها وأمريكا اللاتينية ويقدر أن 20.000 شخص يموتون جوعاً كل عام وما لا يقل عن 10 مليون طفل يعانون من سوء التغذية إلى الحد الذي يعرض حياتهم للخطر.

ثانيا  :انخفاض المستوى المعيشي

تؤثر الزيادة السكانية بصورة مباشرة في مستوى دخل الفرد حيث يشكل الانفجار السكاني عبئا كبيرا على الموارد الطبيعية للكرة الأرضية، ويهدد بانخفاض مستوى معيشة الناس بسبب قلة نصيب الفرد من الغذاء والماء والخدمات. ومن الواضح أن الزيادة السكانية تحدث بسرعة أكبر في الدول الفقيرة عنها في الدول الغنية، مما يزيد من معاناة المواطنين في هذه الدول حيث يؤدي إلى انخفاض مستوى المعيشة 
وسوء الحالة الصحية

ثالثا  :الضغط على الخدمات 



يعد الضغط على الخدمات  والمرافق العامة مثل المستشفيات والمداس والطرق والاسواق وشيكات الأتصال والمرافق السياحية  نتيجة طبيعية للزيادات السكانية لاسيما في المدن  هذا ما يؤدي الى حاجة الدول لأموال طائلة لتحسينها وصيانتها 
باستمرار بالتالي ضعف تقديم خدماتها وشرعة استهلاكها


  
رابعا  :الضغط على مصادر الطاقة 
إن استهلاك الطاقة المتزايد, لتغطية المزيد من خطط التنمية والقيام بالخدمات الضرورية استجابة للنمو السكاني المتصاعد يعتبر مشكلة ملحه تتزايد أبعادها.حيث يؤدي الضغط المتزايد على مصادر الطاقة الى استنزافها وبالتالي نفادها



قد دفع الطلب على الطاقة الى تطوير مصادر جديدة للطاقة من مصادر غير تقليدية مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح
(استخدام طاقة الرياح وطواحين الهواء)


( استخدام الطاقة الشمسية )



(استخدام التوربينات عند المساقط المائية)

 خامسا  :اختلال توزع السكان  
:انقسام العالم إلى مجموعتين هما
:مجموعة الدول الصناعية المتقدمة اقتصادياً
 ذات المستوى المعيشي المرتفع وتضم: دول أمريكا الشمالية وغربي أوربا وبعض
 دول أوربا الشرقية واليابان وقد حافظت هذه الدول على نسب تزايد معتدلة تراوح 
بين 1؛10بالألف سنوياً وتشكل هذه المجموعة نحو20% من سكان العالم



 :مجموعة الدول النامية
ذات المستوى المعاشي المنخفض وتضم معظم دول آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية وتتراوح نسبة التزايد فيها بين 30؛35 بالألف وتضم نحو 80% من سكان العالم وهي بمعظمها تعتمد على الزراعة وتربية الحيوان بإنتاجية ضعيفة وصناعة استهلاكية محدودة







 سادسا  انخفاض المستوى الصحي  

 يلاحظ في معظم المناطق التي تعاني تزايداً سكانياً كبيراً انخفاض في مستوى االخدمات العامة وأساليب   االوقاية والوعي الصحي نجم عنه انتشار الأوبئة والأمراض السارية ويأتي التطعيم ضد الأمراض في المرتبة الثانية من الأهمية بعد الغذاء، حيث تمكن العلماء من استخدام التطعيم للحماية من بعض الأوبئة المعدية مثل الأنفلوانزا والجدري وشلل الأطفال والحصبة. كما أن الرعاية الصحية الحديثة ساعدت في القضاء على الجراثيم والمكروبات التي تنشر الأمراض في المجتمعات عن طريق العدوى






    



                                                                           

  

2 comments:

  1. جزاك الله خير الجزاء وجعله الله في ميزان حسناتك

    ReplyDelete