الاقتصاد العماني 








يعد أقتصاد سلطنة عمان من إقتصاديات الدخل المتوسط، ويتميز بوجود مصادر النفط والغاز حيث يُشكلالبترول نسبة 64% من إجمالي عوائد الصادرات ونسبة 45% من الإيرادات الحكومية ونسبة 50% من الناتج المحلي الإجمالي. ويعتبر قطاع المنتجات النفطية من أهم القطاعات للاقتصاد العماني
وتسعى سلطنة عمان جاهدة في خطة التنمية التي تركز على التنويع والتصنيع والخصخصة بهدف تقليص مساهمة قطاع النفط في الناتج المحلى الإجمالى إلى نسبة 9% في عام 2020. وسوف يؤثر تعافي الإقتصاد العالمي تاثيراً إيجابياً على الأقتصاد.
حيث تعمل السلطنة على تبني سياية تنويع مصادر الدخل وإدخال صناعات وقطاعات جديدة للمجال الأقتصادي بدلا من الاعتماد على النفط الذي قد ينفد بعد فترة من الزمن كل هذا ضمن حرص السلطنة على تحسين نوعية الحياة للفرد والمجتمع والنهوض بالاقتصاد



رؤية مستقبلة لإقتصاد أكثر تنوعا 
كان التحول الإستراتيجي في مسيرة التنمية العمانية يتطلب وضع رؤية مستقبلية

 واضحة محددة المعالم للانطلاق نحو القرن الواحد و العشرين و يستطيع في إطارها الاقتصاد العماني التحول من اقتصاد يعتمد على المبادرة و الإنفاق الحكوميين و على الموارد النفطية و العمالة الوافدة كمحرك رئيسي للأنشطة إلى الاقتصاد يعتمد على المبادرات الخاصة و على العمالة الوطنية و الموارد المتجددة التي تؤدي إلى تنمية المستدامة و الارتقاء بمستوى معيشة المواطن
الاقتصاد العماني في عمان 2020
رؤية مستقبلية لأقتصاد وطني متطور
تستهدف الرؤية المستقبلية للاقتصاد العماني عام 2020م لإجراء تحول جذري في تركيبة الاقتصاد القومي من حيث تعدد مصادر الدخل بدلا عن الاعتماد على مصدر واحد غير متجدد و هو النفط وتقوم هذه الإستراتيجية على مجموعة من المحاور و حزمة من السياسات و الآليات التي تتسم بالمرونة و الواقعية أي أن الرؤية المستقبلية للتنويع الاقتصادي تتمثل في إيجاد اقتصاد وطني متطور و قائم على قاعدة إنتاجية متنوعة تعتمد بشكل أساسي على مصادر و موارد متجددة و تتسم بكافة عالية و تتفاعل مع الاقتصاد العالمي .

No comments:

Post a Comment