أولا : سيراف 
هي ميناء أثري لـ امبراطورية ساسانيا القديمه, اللتى اندثرت حوالى 970م. وسيراف او شير آب مدينة تابعة لمحافظة بوشهر الايرانية مدينة سيراف الاسم الأقدم صيراف مدينة أثرية قديمة، تقع في محافظة بوشهر في جنوب إيران. من اسمائها القديمة أيضاً يقال: سیراب لقد عرفت مدينة سيراف كواحدة من أهم المراكز التجارية في الشرق بحكم موقعها المتميز على ساحل الخليج العربي. لقد بقيت مدينة سيراف تؤدى دوراً مهماً في حركة التجارة العالمية خلال القرنين الحادى عشر والثاني عشر الميلاديين إلى ان اغار عليها المغول ودمروها فاذا هي اطلال لايقطنها سوى صيادى السمك
ثانيا : هرمز  


هي الميناء البحري ، والساحل الغربي للخليج العربي من الأحساء شمالاً إلىرأس مسندم جنوباً كانت خيولها تصدر إلى الهند، وظلت على هذا الحال حتى القرن الخامس العشر، حيث يشير إليها الرحالة الإيطالي الشهير ماركو بولو بقوله ان هرمز مدينة عظيمة ونبيلة على البحر ويقول أيضا  
 في هذه البلاد اعداد هائلة من الخيول المطهمة، والناس يأخذونها إلى الهند للبيع لأنها غالية الثمن. وهنا يوجد أيضا أجود  حمير في العالم لانها كبيرة وسريعة وتمتاز بخفة نادرة. والتجار يأتون إلى هناك من الهند بسفن محملة بالتوابل والأحجار الكريمة واللؤلؤ وأقمشة إلى الحرير والذهب والعاج. وبضائع أخرى كثيرة حيث يبيعونها لتجار هرمز، وهؤلاء بدورهم يحملون هذه الاشياء إلى جميع أنحاء العالم لبيعها ثانية 
ثاثا : البصرة 
البصرة ثاني أكبر مدينة في جمهورية العراق ومركز محافظة البصرة ، تقع في أقصى جنوب العراق على على الضفة الغربية لشط العرب وهو المعبر المائي الذي يتكون من التقاء نهري دجلة والفرات في القرنة تعتبر ميناء العراق الأوحد، ومنفذه البحري الرئيسي، كما تزخر المحافظة بحقول النفط الغنية ومنها حقل الرميلة وحقول الشعيبة وحقل غرب القرنة وحقول مجنون ونهران عمر ، وبحكم موقعها حيث تقع في سهول وادي الرافدين الخصيبة، فإنها تعتبر من المراكز الرئيسية لزراعة انخل التمر بشكل رئيسي والرز، الشعير، الحنطة، الدخن بشكل ثانوي، كما تشتهر بتربية قطعان الماشية، تقع على أرض اما سهلية رسوبية اوصحراوية. 
رابعا : جدة 
يقع على ساحل البحر الأحمر على خط طول 65 شرقا ودائرة عرض 21 شمالا، وتعد  منفذ  تجارة الحجاز بعد اختفاء أهمية  كل من الشعيبة والجار، وهو المنفذ البحري لمنطقة الحجاز واعتمدت جدة بصورة أساسية  على تجارة عُمان لتأمين احتياجاتها من المحيط الهندي وإفريقيا . وكانت ظفار هي أهم مركز لها على المحيط الهندي لتتزود منها السلع والخامات الهندية والأفريقية،  وقد ارتبط ميناء جدة  ببعض موانئ  عُمان    ليكون حلقة وصل  بينها  وبين الحجاز . فهو يرتبط بميناء صحار عبر طريقين: الأول بري  عبر أودية  حجر عُمان  إلى الظاهرة  فواحة  ليوا  ثم الاحساء فنجد ليتجه بعد ذلك إلى الحجاز،  وقد   نقلت عبر هذا الطريق  الكثير من سلع صحار  مثل المنسوجات والكماليات . فقد انتشرت  منسوجات  صحار في الحجاز منذ القدم، أما الطريق الثاني فكان عبر  سواحل الجزيرة العربية الجنوبية ثم إلى البحر الأحمر وكانت تنقل عن طريقه العديد من المنتجات  مثل القطن الذي يعاد  تصديره لمناطق البحر الأحمر، والبحر المتوسط
خامسا : ينبع
يرجع تاريخ ينبع إلى 2500 عام على الأقل، حيث انها كانت تقع على طريق البهارات والبخور من اليمن إلى  مصر ومنطقة البحر المتوسط. وكانت ينبع مركز التزويد وقاعدة عمليات للقوات العربية والبريطانية أثناء قتالهم للعثمانيين خلال الحرب العالمية الأولى. بقيت ينبع ميناء صغيرا حتى عام 1675 عندما اختارتها السعودية لتكون مدينة صناعية


سادسا : سواكن
سَواكِنْ مدينة تقع في شمال شرق السودان، على الساحل الغربي للبحر الأحمر وتضم منطقة أثرية تاريخية وكانت سابقاً ميناء السودان الرئيسي.يشير بعض المؤرخين إلى تزامن اكتشاف سواكن مع النشاط البحرى والتجارى الذي مارسه اليونانيون و البطالسة إبّان العهد البطلمي. كما يعتقد بأن قدماء المصريين منذ عهد الأسرة الخامسة كانوا يمرون عبر سواكن ويستخدمونها كمحطة في طريقهم إلى بلاد بنط ( الصومال الحالية) في القرن الإفريقي لجلب الذهب واللبان.

سابعا : القصير 
القصير ميناء بحري ومنطقة سياحية في محافظة البحر الأحمر بمصر. وتعد من أكبر موانئ البحر الأحمر . منها بدأت الملكة حتشبسوت رحلتها الاستكشافية إلى بلاد بونت. كما كانت موقعا للتنقيب عن الذهب في عصور الفراعنة ، وفي القرن السادس عشر حكمها السلطان سليم الأول الذي ما يزال تمثاله موجودا في وسط المدينة، وكانت للقصير أهمية استراتيجية حربية، واليوم تعتبر منتجعا سياحيا هادئا بشواطئها الرملية ورياضاتها المائية ومياهها الصافية وشعابها المرجانية مثل منطقة الوزر ك 40 التي تعد من أكبر تجمعات الشعب المرجانية، إضافة لذلك تشتهر المنطقة باستخراج الفوسفات

ثامنا: سفاجة
ميناء سفاجا، هو أحد موانئ مصر بمحافظة البحر الأحمر ، يقع على الساحل الغربى للبحر الأحمر


No comments:

Post a Comment